FONT='Arial','sans-serif']حكى الحافظ المزني في تهذيبه، في ترجمة عبيد
بن واقد الليثي البصري، أنه قال : خرجت أريد الحج ، فوقفت على رجل بين يديه
غلام من أحسن الغلمان صورة، وأكثرهم حركة، فقلت : من هذا ؟ ومن يكون ؟
قال: أبني وسأحدثك عنه. خرجت مرة حاجاً ، ومعي أم هذا الغلام ، وهي حامل
به ، فلما كنا في بعض الطريق، ضربها الطلق فولدت هذا الغلام وماتت. وحضر
الرحيل فأخذت الصبي، فلففته في خرقة، وجعلته في غار، وبنيت عليه أحجاراً،
وارتحلت وأنا أرى أنه يموت من ساعته. فقضينا الحج، ورجعنا فلما نزلنا ذلك
المنزل، بادر بعض أصحابي إلى الغار فنقض الأحجار فإذا هو بالصبي يلتقم
إبهاميه فنضرنا فإذا اللبن يخرج منهما. فاحتملته معي فهو الذي ترى.
[/FO
تحياتى &بقايا ذكريات مدفونه&
بن واقد الليثي البصري، أنه قال : خرجت أريد الحج ، فوقفت على رجل بين يديه
غلام من أحسن الغلمان صورة، وأكثرهم حركة، فقلت : من هذا ؟ ومن يكون ؟
قال: أبني وسأحدثك عنه. خرجت مرة حاجاً ، ومعي أم هذا الغلام ، وهي حامل
به ، فلما كنا في بعض الطريق، ضربها الطلق فولدت هذا الغلام وماتت. وحضر
الرحيل فأخذت الصبي، فلففته في خرقة، وجعلته في غار، وبنيت عليه أحجاراً،
وارتحلت وأنا أرى أنه يموت من ساعته. فقضينا الحج، ورجعنا فلما نزلنا ذلك
المنزل، بادر بعض أصحابي إلى الغار فنقض الأحجار فإذا هو بالصبي يلتقم
إبهاميه فنضرنا فإذا اللبن يخرج منهما. فاحتملته معي فهو الذي ترى.
[/FO
تحياتى &بقايا ذكريات مدفونه&