منتهى العشق

مرحبا بيك زائرنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتهى العشق

مرحبا بيك زائرنا

منتهى العشق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اعظم شيئان فى الدنيا الحب والصداقه


    تابع اخلاق الرسول

    $بقايا ذكريات مدفونه$
    $بقايا ذكريات مدفونه$
    Admin


    المساهمات : 164
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010
    العمر : 33

    تابع اخلاق الرسول Empty تابع اخلاق الرسول

    مُساهمة من طرف $بقايا ذكريات مدفونه$ الخميس مايو 27, 2010 6:36 am

    خ 37 : و كان (ص) نظرُهُ اللحظ بعينه ، النظرة السريعة بطرف العين إلى اليمين أو اليسار التي لا تحرج و لا تُخجل الآخرين ، و كان (ص) يُقسم لحظاته بين أصحابه ، فينظر إلى ذا و ينظر إلى ذا بالسوية .
    خ 38 : و كان رسول الله (ص) إذا حدث بحديث تبسم في حديثه .
    خ 39 : و كان رسول الله (ص) أكثر ما يجلس تجاه القبلة .
    خ 40 : و كان (ص) لتواضعه ، يؤتى بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة ، فيضعه في حجره إكراماً لأهله ، و ربما بال الصبي ، فيصيح بعض من رآه ، فينهاهم (ص) عن ذلك ..قائلا : " لا تزرموا (تقطعوا) بالصبي حتى يقضي بوله .. و يكمل له الدعاء أو التسمية فإذا انصرف القوم ، غسل ثوبه .
    خ 41 : و كان (ص) لا يدعُ أحداً يمشي معه إذا كان راكباً ، حتى يحمله معه ، فإن أبى ، قال : " تقدم أمامي و أدركني في المكان الذي تريد .
    خ 42 : و كان رسول الله (ص) إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام ، سأل عنه ، فإن كان غائبا دعا له ، و إن كان شاهداً زاره ، و إن كان مريضاً عاده .
    خ 43 : و خدم أنس النبي (ص) تسع سنين ، فلم يقل (ص) له أبدا : هلاّ فعلت كذا ؟ أو لمَ فعلتَ كذا ؟ و لا عاب عليه شئ قط .. فإذا لام نساء النبي (ص) ، قال دفاعاً عنه :" دعوه ، إنما كان هذا بكتاب و قدر " .
    خ 44 : و لقد كان (ص) يدعو الجميع بكنُاهُم إكراماً لهم ، و استمالةً لقلوبهم : الأصحاب ، و يكني من لا كنية له ، و النساء ، اللاتي لهن الأولاد و اللاتي لم يلدن ، و الصبيان ليستلين قلوبهم .
    خ 45 : و كان (ص) يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته ، يقدمها له إكراماً لضيفه و طمأنةً لنفسه ، فإن أبى أصر عليه حتى يقبل .
    خ 46 : و كان رسول الله (ص) إذا أخذ في طريق ، ذهب فيه، رجع في غيره ، ذهب في طريق و رجع من آخر ، و هكذا كان بفعل حفيده مولانا الرضا (ع) و يأمر بفعله .
    خ 47 : و كان (ص) يخرج بعد طلوع الشمس ، لأن الجلوس للتعبد و الدعاء و الذكر بين الطلوعين أفضل من طلب الرزق .
    خ 48 : و كان (ص) إذا دخل منزلاً قعد في أدنى المجلس إليه حين يدخل ، قعد عند أول مكان يجد من طرف دخوله .
    خ 49 : و ما كلم رسول الله (ص) العباد بكنه عقله أبدا ، وقال : " إنا معاشر الأنبياء ، أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم " و لم يكن هذا منه (ص) إلا لحسن خلقه و تواضعه و رأفته بالناس .
    خ 50 : و كان (ص) كثير الضراعة و الابتهال إلى الله تعالى ، دائم السؤال من الله تعالى أن يُزينه بمحاسن الآداب و مكارم الأخلاق ، و كان يقول في دعائه : " اللهم حسن خُلقي " ويقول : " اللهم جنبني منكراتِ الأخلاق " .
    خ 51 : و كانت في النبي (ص) مداعبة ، و ذلك رأفةٌ منه لأمته ، لكيلا يبلُغ بأحدٍ منهم التعظيمُ له ، فلا ينظرُ إليه ، حذراً من المبالغة في التقديس ، فيقولون قولاً عظيماً ، نعوذ بالله تعالى ، كما هو شأنُ النصارى في عبدالله عيسى بن مريم ، و كان (ص) ليُسرُ الرجل من أصحابه إذا رآه مغموماً بالمداعبة .
    خ 52 : و كان (ص) يُخاطب جلساءَ ه بما يناسب . فعن زيد بن ثابت ، قال : كنا إذا جلسنا إليه (ص) إنْ أخذنا في حديث في ذكر الآخرة ، أخذ معنا ، و إنْ أخذنا في ذكر الدنيا ، أخذ معنا ، و إنْ أخذنا في ذكر الطعام و الشراب ، أخذ معنا .
    خ 53 : و لم يكن له (ص) خائنة الأعين ، النظرة الخائنة إلى ما لا يحل ، و الغمز بالعين ، و الرمز باليد .
    خ 54 : و إذا لقي (ص) مسلماً بدأ بالمصافحة .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 6:04 am