لم يكن حبك يوما يا حبيبي خرافات قلم
ولا قطرات حبر تتحشرج على فوهات الورق
لم يكن مجرد رسالة تموت معانيها فور فتحها !
وحروف خواطر تتسربل بخلجات الهوى
مجرد عناوين تح
رق البواطن !
فلا يكون معنى للكلام ..
فهو يمضي مع الهاوية .. كما يهوي الماء .
لم يكن حبك يوما مناجاة مع القمر
وعبرات تتندى على شرفات السهر ..
وروحين يصعدان الى حرية الفضا
يتلألآن كما تتوهج النجوم المتبعثرة في الافق
لا , ولم يكن عشقي مسامرة في حضن السماء .
ما كان الحب مجرد مزادٍ مع الغروب الخجول
ونحن نعلم ان مقلنا مثله يملأها الخفر .
نقف تحت الشفق نداري همس الاديم تحت الاقدام
تحتنا احمر وفوقنا احمر وقلبانا اشد حمرة من الاثنان !
تهمس الزفرات : ليته لا ينتهي هذا المشهد
فهو نقاء فؤادينا وصفوة ضد الكدر
ليته يظل باقيا مع المساء .
ما كان حبي لكِ نسمات تداعب فوران البركان
وان اقول ضميني لنهديكِ كصرخاتٍ قبل المنون
فلظى الاشواق تستعر بين الغيوم .
وانا ما عاد لي حملٌ لشعلة النار الموقود
ولا لرمادٍ يطفو فوق قلبي بعد الخمود .
عشقت منظر الاحتراق ولكن !
كفى , فانا بشرُ قد يقتله يوما لهيب حواء .
لم يكن حبنا فقط سباقات مع الامواج
ونقش قلوب حبٍ على الشطآن ..
يراك البحر فيغير عليك من لمسات الرمال
ويمشط الموج عذوبة قدميكِ على سحر الشاطئ
نعدو معا مسابقين البحر ,
فلا البحر ينتهي ولا لحبنا انتهاء .
لم يكن حبنا مسيرٌ تحت قطرات المطر
تحت قصف السماء , ونزيف الشهب !
دونما مظلة ولا معطف مشبع بطيف قوس قزح
نترك الامطار تبلل جسمانا وتجدد الهوى في القلوب
هكذا يبقى هوانا عتيقٌ في العمر وحديثٌ في الشعور
والرعد يقصف احشاءنا ولكنه مغفلٌ لا يعرف
اننا معا اقوى من اعتى الاجواء .
لم يكن حبنا تمثيلية "روميو وجولييت"
او عبق أزوردٍ يسبح فوق اشعار امرؤ القيس
وروايات شرقية نقرؤها ونلعب ادوارها ..
ومسارح حبٍ نهيم بين جدرانها ,
لا , إنَ كتب الهوى لا تُعَلِمنا !
فنحن من عَلَمْنا العاشقين الهِجاء .!
لم يكن حبنا قبلات مختلسة بين ستائر الدجى
وعناقٌ محكم يغطي الجراح بالأرجوان ..
وخمرٌ نت
ناوبه في اقداح السحر
ليس الايام في حبنا الطويلة
انما كثرة الهيام تمسح الاعباء .!
لم يكن حبنا عشبٌ اخضر نستلقي عليه
وظلال الافنان تلتحف ظِلَينا ..
نقول وتغرد معنا العصافير اشجانا
ونعبط الجذور حتى اذا ما ابتلعتنا الارض
إبْتٌلِعنا معاً ! ..
ونتسلق السيقان حتى نصل سوية لذرى البقاء .
لم يكن حبنا عزيف نايات محزنة
ومقطوعات موسيقى يلحن اوتارها هياج العروق
فيمسك القلب بالاوردة ويقتطع منها خيوط العود الوريدي
وهل اجمل موسيقى من عزف القلوب ؟
فحنجارنا حين تغني , تقول كلمة "احبك"
في جميع الحان الغناء !
"الوداع" , لم تكن كلمة في قاموس الحب الذي اخترعناه
"الفراق" , لم تكن يوما في معجم لغتنا العربية
"الرحيل" , لم تعني يوما اكثر من رحيل دقائق
حتى "الى اللقاء" كدنا نقتصها ..
ففي حبنا : الان , وبعد الان , وفي كل آن , لقاء !
لم يكن حبنا يوما شيئا واحدا مما ذكرت
فحبنا لم يكن يوما مشهد واحد
ولا خاطرة عابرة الى منفى الاشعار
حبنا لم يكن يوما أي شيء ! أي شيء ! أي شيء !
حبنا كان دوما اكبر من كل الاشياء !
شعر حزين لوحه رسمها حزني
شعر حزين صرخه الم مكتوم.
ولا قطرات حبر تتحشرج على فوهات الورق
لم يكن مجرد رسالة تموت معانيها فور فتحها !
وحروف خواطر تتسربل بخلجات الهوى
مجرد عناوين تح
رق البواطن !
فلا يكون معنى للكلام ..
فهو يمضي مع الهاوية .. كما يهوي الماء .
لم يكن حبك يوما مناجاة مع القمر
وعبرات تتندى على شرفات السهر ..
وروحين يصعدان الى حرية الفضا
يتلألآن كما تتوهج النجوم المتبعثرة في الافق
لا , ولم يكن عشقي مسامرة في حضن السماء .
ما كان الحب مجرد مزادٍ مع الغروب الخجول
ونحن نعلم ان مقلنا مثله يملأها الخفر .
نقف تحت الشفق نداري همس الاديم تحت الاقدام
تحتنا احمر وفوقنا احمر وقلبانا اشد حمرة من الاثنان !
تهمس الزفرات : ليته لا ينتهي هذا المشهد
فهو نقاء فؤادينا وصفوة ضد الكدر
ليته يظل باقيا مع المساء .
ما كان حبي لكِ نسمات تداعب فوران البركان
وان اقول ضميني لنهديكِ كصرخاتٍ قبل المنون
فلظى الاشواق تستعر بين الغيوم .
وانا ما عاد لي حملٌ لشعلة النار الموقود
ولا لرمادٍ يطفو فوق قلبي بعد الخمود .
عشقت منظر الاحتراق ولكن !
كفى , فانا بشرُ قد يقتله يوما لهيب حواء .
لم يكن حبنا فقط سباقات مع الامواج
ونقش قلوب حبٍ على الشطآن ..
يراك البحر فيغير عليك من لمسات الرمال
ويمشط الموج عذوبة قدميكِ على سحر الشاطئ
نعدو معا مسابقين البحر ,
فلا البحر ينتهي ولا لحبنا انتهاء .
لم يكن حبنا مسيرٌ تحت قطرات المطر
تحت قصف السماء , ونزيف الشهب !
دونما مظلة ولا معطف مشبع بطيف قوس قزح
نترك الامطار تبلل جسمانا وتجدد الهوى في القلوب
هكذا يبقى هوانا عتيقٌ في العمر وحديثٌ في الشعور
والرعد يقصف احشاءنا ولكنه مغفلٌ لا يعرف
اننا معا اقوى من اعتى الاجواء .
لم يكن حبنا تمثيلية "روميو وجولييت"
او عبق أزوردٍ يسبح فوق اشعار امرؤ القيس
وروايات شرقية نقرؤها ونلعب ادوارها ..
ومسارح حبٍ نهيم بين جدرانها ,
لا , إنَ كتب الهوى لا تُعَلِمنا !
فنحن من عَلَمْنا العاشقين الهِجاء .!
لم يكن حبنا قبلات مختلسة بين ستائر الدجى
وعناقٌ محكم يغطي الجراح بالأرجوان ..
وخمرٌ نت
ناوبه في اقداح السحر
ليس الايام في حبنا الطويلة
انما كثرة الهيام تمسح الاعباء .!
لم يكن حبنا عشبٌ اخضر نستلقي عليه
وظلال الافنان تلتحف ظِلَينا ..
نقول وتغرد معنا العصافير اشجانا
ونعبط الجذور حتى اذا ما ابتلعتنا الارض
إبْتٌلِعنا معاً ! ..
ونتسلق السيقان حتى نصل سوية لذرى البقاء .
لم يكن حبنا عزيف نايات محزنة
ومقطوعات موسيقى يلحن اوتارها هياج العروق
فيمسك القلب بالاوردة ويقتطع منها خيوط العود الوريدي
وهل اجمل موسيقى من عزف القلوب ؟
فحنجارنا حين تغني , تقول كلمة "احبك"
في جميع الحان الغناء !
"الوداع" , لم تكن كلمة في قاموس الحب الذي اخترعناه
"الفراق" , لم تكن يوما في معجم لغتنا العربية
"الرحيل" , لم تعني يوما اكثر من رحيل دقائق
حتى "الى اللقاء" كدنا نقتصها ..
ففي حبنا : الان , وبعد الان , وفي كل آن , لقاء !
لم يكن حبنا يوما شيئا واحدا مما ذكرت
فحبنا لم يكن يوما مشهد واحد
ولا خاطرة عابرة الى منفى الاشعار
حبنا لم يكن يوما أي شيء ! أي شيء ! أي شيء !
حبنا كان دوما اكبر من كل الاشياء !
شعر حزين لوحه رسمها حزني
شعر حزين صرخه الم مكتوم.